السبت، 23 يوليو 2016

مقدمة



تعتبر العطور واحده من أهم مظاهر الاعتناء بالنفس وبالنظافة الشخصية وهى سنه عن الرسول صل الله علية وسلم. كما يتم استخدامها فى الحفلات الاجتماعية مثل الافراح. وايضاً فى الحفلات الدينية. وايضاً تستخدم فى بعض العلاجات النفسية والعصبية. ويرجع مفعولها العلاجي إلى قدرة الزيوت العطرية الطيارة على النفاذ بدرجة فائقة خلال طبقات الجلد نظراً لحجم جزيئاتها المتناهي في الصغر، وهو ما يجعلها تدخل إلى تيار الدم فتحدث تأثيرات ذات نتائج طبية مثل علاج الصداع، واضطرابات الهضم، وارتفاع ضغط الدم ، وغيرهم، بالإضافة لما تختص به أغلب هذه الزيوت من مفعول مطهر؛ فعلى سبيل المثال استنشاق شذى الياسمين أو الليمون يؤدي إلى زيادة الانتباه والتركيز، والزيت العطري لشيح البابونج (كاموميل) مضاد للالتهابات ، وزيت القرنفل مضاد للميكروبات. ورائحة بعض الزيوت الطيارة تؤثر على نقاط معينة في المخ، مما يؤدي إلى إفراز هرمونات تشعر بالسعادة أو الاسترخاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق